رواية عندما ياتي العوض الفصل السابع عشر 17 بقلم اماني سيد

رواية عندما ياتي العوض الفصل السابع عشر 17 بقلم اماني سيد

 

البارت السابع عشر 


يحيى: طيب ليه مجوزتهاش حد من ولاد اخواتك 

عزت : لما تشوفها هتعرف ليه هى زمانها جايه 

يحيى: جايه ؟ هى عارفه انك جاى عايز تخلينى اتجوزها 

عزت : لأ طبعا سماء متعرفش حاجه خالص انا قايلها انى عزمها هنا على حاجه وعايز نتلكم مع بعض سماء بنتى كانت عايشه مع امها بره مصر امها مش مصريه تركيه وهى طالعه لمامتها وهى نقطه ضعفى الوحيدة وعشانها هعمل حاجات عمرى ماكنت اتخيلها 

وهما بيتكلموا دخلت عليهم بنت 

جميله جدا وهاديه ولبسها محتشم ووشها خالى من مساحيق التجميل

عزت : حبيبتي عرفتى تيجى بسهولة

سماء : اه يا حبيبي عندك شغل ولا ايه ممكن اقعد بعيد على ماتخلص 

عزت : لا ده ابن واحد صحبى يحيى اقعدى اعرفك عليه 

قعدت سماء على الكرسي جمب باباها

بص عزت ليحيى: دى سماء يا يحيى بنتى لسه متخرجه السنه دى من كليه زراعه كانت عايشه بره مع مامتها وجت هنا كملت دراسه 

يحيى: أهلا يا انسه سماء منوره اسيوط 

سماء: اهلا بحضرتك






يحيى: انا يحيى ٢٦ سنه خريج كلية زراعه برضو 

عزت وهما بيتكلموا تليفونه رن واستاذن منهم انه لازم يمشى يحيى بصله وعرف انه بيديله مساحة يتكلم مع بنته ويتعرف عليها 

يحيى: خلاص اتفضل يا عزت بيه وانا هخلص قهوتى واوصل انسه سماء

عزت : معلش يا حبيبتي بس حاجه مهمه ولازم امشى

سماء هزتله راسها : خلاص اتفضل وانا هتصرفى

يحيى: وانتى بقى دخلتى كليه زراعه ليه

سماء: انا بحب البلد هنا أوى بحب الارض والزرع بحب الحيوانات وطول عمرى نفسى يكون عندى مزرعه ابقى مسئوله عن كل حاجه فيها واستغليت وجود بابا هنا وبحاول انى امسك الشغل بداله فى الارض وبحاول اطبق اللى درسته 

يحيى: بس ازاى بعد ما عشتى فى تركيا والقاهره هتبعدى عن الرفاهية دى وتعيشى هنا والدخول والخروج هيكون محسوب عليكى

سماء: مين قالك كده انا حاسه انك انت اللى غريب عن البلد انا هنا بخرج بروح مولات اتصاحبت على ناس بقعد معاهم هحتاج ايه اكتر من كده وغير كده انا مش بحب السهر ولا بحب السفر

يحيى: معقول مابتحبيش السفر

سماء: أه مش بحبه بسبب السفر الكتير معرفتش اكون صداقات كنت طفله وحيده كل اما اصاحب حد بعد فتره اسيبه وامشى عشان كده كان صعب عليا تكوين علاقات او صدقات عشان كده بكره السفر عايزه استقر عشان كده لما خلصت كليه جيت انا وماما نعيش هنا مع بابا وانا قررت انى مش هسافر تانى

يحيى: ربنا معاكي معنى كده انك مش مرتبطه

سماء: لأ وانت

يحيى: مش خاطب ومش متجوز 

سماء: بس ده مش معناه انك مش مرتبط ممكن تكون بتحب حد معجب بحد 

يحيى: كلامك مظبوط 

وبعدها يحيى توه فى الكلام واتكلم معاها فى مواضيع مختلفه

سماء: ياه الوقت اتاخر انا لازم امشى 

يحيى: طيب اتفضلى اوصلك

سماء: لا مايصحش انا هاخد عربيه 

يحيى: اتفضلى يا انسه باباكى سابك معايا امانه اتفضلى لازم اوصلك 

يحيى بقى يقارن فى سره بينها وبين يسر 

يسر عايزه تكون مستقبل قويه مستقلة مش بيهمها حد حقانيه 

انما سماء هاديه رقيقه عايزه استقرار واسره عايزه تحس بامان 

اوف هو انا كنت ناقص وازاى دى تبقى بنت عزت 

وصل البيت وكان باباه قاعد في المكتب 

دخل يحيى وقعد قدام باباه بدون اى كلام

ريحان: مالك سرحان فى ايه 

يحيى: بفكر في حاجه كده

ريحان: هو عزت كان عايزك فى ايه ومخليك جاى مسهم كده

يحيى: كان عايز يجوزنى بنته

ريحان قام قعد على الكرسي اللى قدامه : وبعدين 

يحيى: قالى انه مش هيترشح للمجلس مره تانيه ومش بس كده ده هيعلن عن دعمى كمان 

ريحان: وانت محتاج منه انه يعمل كده

يحيى: لأ طبعا وانا لو مدخلتش بحب الناس واعمالى مش عايز ادخل 

ريحان: طيب مارفضتش ليه

يحيى: بنته جت قاعدت معانا

ريحان: بيدبسك

يحيى: لالالالالا بنته حاجه تانيه خالص واضح عليها ومتعرفش اهلها كويس 

ريحان: وانت بتفكر فيها 🤨 بتفكر توافق 

يحيى: مش عارف انا اتكلمت معاها 

وحكاله الحوار اللى دار بينه وبينها 

ريحان: مممممممم هى لفتت انتباهك

يحيى: اه حاسس انى مشتت 

ريحان: بص يا يحيى فكر كويس وشوف انت عايز ايه أيا كان ده هيكون اختيارك وانت اللى هتتحمله 

انت واقع بين اتنين عكس بعض يسر زى النار عندها عقده من تجربه مامتها ودى حاجة لازم تبقى عارفها 

وبرضه سماء زى الميه الراكدة عندها عقده من التشتت بتخاف تقرب من حد وعايزه تفضل فى مكان واحد 

فالاتنين بالنسبالك مش هيكونوا ساهلين 🤗 وعكس بعض انت ادرى بقى 

يحيى: 😮‍💨 انا عارف ده عشان كده بفكر انا اصلا كنت هقوم واسيبه وامشى لكن اتفاجئت ببنته 

فكر وجهز نفسك بكره عشان المشوار اللى اتفقنا عليه

يحيى: عارف انت انت عايز ايه

ريحان: الخبره بتفرق 😉😂 انا بابا يالا

وسابه وطلع غرفته 






تانى يوم قام ريحان لبس وكان نازل شافه يحيى

يحيى: رايح فين بدرى كده معادنا بليل 

ريحان: خليك في حالك وسابه ومشى 

راح ريحان لمحل دهب واشترى لزليخه طقم دهب كامل 

كوليه باسوره كبيره بخاتم ودبله وراح اشترى ورد وشكولاته انواعها غاليه وراح للبيت لبس وجهز كانت صحر ويحيى لبسوا وجهزوا 

خرجوا كلهم راحوا عند بيت زليخه واستقبلهم زاهر 

زاهر: اهلا اهلا ريحان بيه

ريحان: ازيك يا استاذ زاهر طالما انت مصمم على بيه دى يبقى نمشيها رسمى 

زاهر : هههههههههههه اتفضل اتفضل نورتنا 

دخلوا فى غرفه المجلس

ريحان: انا جتلك من فتره وعرفتك عن نيتى فى الارتباط من اختك وانا حالياً جاى عايز اتقدم رسمى 

زاهر : ده شرف لينا طبعا وانا عن نفسي موافق نسأل زليخه

زاهر : يا ام محمود ( مديحه ) نادى على زليخه 

خرجت زليخه

زاهر: تعالى اقعدى يا أم وائل . دلوقتي ريحان بيه جالك وطالب ايدك موافقه

زليخه: اللى تشوفه يا زاهر 

ريحان: يبقى على خيره الله الاسبوع الجاي كتب الكتاب والدخله إن شاء الله

زاهر: كده مش هنلحق نجيب ولا نعمل حاجه ليه الاستعجال ده 

ريحان: فين الاستعجال ده احنا نعرف بعض بقالنا عمر يا زاهر مش لسه هنسال على بعض ثانيا البيت عندى جاهز وانا بكره هاخدها تختار العفش اللى يعجبها واى حاجه تقولها تتجاب فورا انا مش لسه شاب بكون نفسى 

زاهر : خلاص اللى تشوفه على خيره الله

زليخه: بس انا لسه هكلم ولادى واعرفهم 

ريحان: بصى عيد ميلاد صحر كمان يومين هنعمله في القاهره وعدى على ولادك اتكلمى معاهم 

زليخه: على خيره الله 

ريحان طلع علبه الدهب : اتفضلى يا عروسه

زليخه: ايه ده

ريحان: دى هديه ليكى بمناسبة قرايه الفاتحة

زليخه: لبستها وهى مبسوطه وحاسة انها ملكت العالم وربنا عوضها عن التعب اللى شافته

بس من جواها كانت خايفه من ردت فعل اولادها 

تانى يوم اتصلت زليخه على اولادها وعرفتهم انها جايه عشان عايزاهم في موضوع مهم وكلمت يسر انهم هيعملوا عيد ميلاد صحر فى القاهره وانها تحضر هى ورولين

عدى يومين وريحان وصل زليخه الاول عند ولادها وبعد كده راح على الشقه عشان يكمل تجهيزات مع الشركة اللى بتنظم عيد الميلاد ويحيى عزم ناس من الشركه وعزم عزت وبنته فى عيد الميلاد

زليخه كانت قاعده عند وائل ومعاها ولادها كلهم 

زليخه: انا جماعكم انهارده عشان اعرفكم انى هتجوز اخر الأسبوع

ياترا رد فعل اولادها ايه 

ياترا يحيى قلبه هيكون مع مين وهل هو البطل ولا هيكون فى بطل تانى قصاده 


             الفصل الثامن عشر من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×